وجد مدير التربية بولاية جنوبية نفسه هذه الأيام حارسا في أحد مراكز امتحانات شهادة البكالوريا، بقرار موقّع من طرفه هو شخصيا. والخبر ليس غريبا ما دام الأمر يتعلق بقطاع ”الغرائب والعجائب”، إذ فعلا وقّع مدير التربية المفروض إحالته على التقاعد منذ 31 مارس الماضي، تنفيذا لتعليمات الوزير الأول الأخيرة، على قرار بتسخير نفسه حارسا في أحد مراكز الامتحان. من علقوا على الأمر قالوا إن الأمر وإن كان مبرره كبر سنه ودرجة الحرارة المرتفعة، إلا أن الأولى به كان تعيين نفسه مدير مركز وليس حارس، المهم عوّدنا قطاع التربية على غرائب لا يمكن تصورها في عالم المجانين.
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال