الوطن

واشنطن "تعاقب" جمعية البركة الجزائرية

القرار يهدف إلى تجويع سكان غزة أكثر من خلال ضرب الجمعيات القليلة التي لا تزال تنشط في القطاع وتقدم يد المساعدة لشعب يتعرض للإبادة.

  • 46752
  • 0:51 دقيقة
الصورة: ح.م
الصورة: ح.م

في مسعاها لمساندة حرب الإبادة التي يتعرض لها سكان غزة، قررت السلطات الأمريكية تسليط عقوبات على كل من يقدم يد العون ولو بجرعة ماء، فأعلنت أمس عن قائمة جمعيات وأشخاص متهمين بتمويل حركة المقاومة "حماس"، من بينهم جمعية البركة الجزائرية.

 ولم يقدم بيان وزارة الخزينة الأمريكية، أي دليل عن هذه التهم، واكتفى بنشر القائمة التي ضمت جمعيات من عدة دول من بينها هولندا.

 وذكر البيان، الصادر أمس الثلاثاء، "أن رئيس الجمعية، أحمد ابراهيمي، حوّل جزءا من الأموال التي كان يجمعها وقدمها إلى حماس"، المصنفة في قائمة الإرهاب لدى الغرب، طبعا دون تقديم أي دليل، فالقرار يهدف أساسا إلى تجويع سكان غزة أكثر من خلال ضرب الجمعيات القليلة التي لا تزال تنشط في القطاع وتقدم يد المساعدة لشعب يتعرض للإبادة.

وتتضمن العقوبات المسلطة، حجز الأرصدة والممتلكات الموجودة في الولايات المتحدة ومعاقبة أي جهة أو هيئة تتعامل مع الوارد ذكرهم في القائمة.

وتنشط الجمعية في المجال الخيري منذ عدة سنوات، محليا ودوليا، وركزت جهودها منذ فترة على قطاع غزة، وأنشأت عدة فروع هناك وواصلت عملها الإنساني عقب بداية العدوان.