يرى مفتي مرسيليا السابق والباحث، صهيب بن الشيخ، أن وصول مسلم إلى رئاسة فرنسا أمر وارد، بالنظر إلى ديناميكية المجتمع الفرنسي وتطوره، مشددا على أن المسلمين مطالبون باستغلال هامش الحريات هناك لفرض حضورهم والمشاركة الفاعلة في الحياة السياسية.
في الجزء الثاني من برنامج "يمين ويسار" على "الخبر تي في"، يعود بن الشيخ إلى محطات فكرية وسياسية عاشها بين الجزائر والأزهر وفرنسا، ويتحدث عن الصراع الذي عرفته الجامعات الجزائرية في الثمانينيات بين الإسلاميين واليسار، وكيف قاده ذلك إلى تبني فكر المعتزلة الذي يقدّم العقل على النقل.
ويتطرق بن الشيخ إلى مرحلة العشرية السوداء في الجزائر وأسباب انزلاق الجزائريين إلى الاقتتال، مستعرضا تأثير أفكار سيد قطب على جيل الصحوة آنذاك. كما يتحدث عن التحديات التي تواجه المسلمين في أوروبا أمام مظاهر الانحلال وتفكك الأسرة، داعيا إلى مراجعة الخطاب الديني الموجّه للجاليات المسلمة.
ويكشف بن الشيخ، في هذا الحوار، عن خلفيات ترشحه الرمزي ضد نيكولا ساركوزي في الانتخابات الفرنسية لسنة 2007، وعن رؤيته لمستقبل المسلمين هناك، فضلا عن موقفه من مشروع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، لمحاربة التطرف وتأثيره على العالمين العربي والإسلامي.. حلقة غنية بالأفكار والمواقف تأتيكم على "الخبر تي في" عبر الرابط التالي:
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال