+ -

دعت منظمة العفو الدولية، أمس، الجزائر إلى توفير أكبر قدر من الحماية والرعاية للمهاجرين المتواجدين على أراضيها، الذين يفوق عددهم 100 ألف مهاجر، من بينهم 24 ألف لاجئ سوري يعيشون في مناطق متفرقة من الوطن، في ظروف وصفتها المنظمة بالصعبة والقاسية، على كثير ممن أخرجتهم ويلات الحرب والأزمات الاقتصادية من ديارهم.

وكشفت مديرة فرع المنظمة بالجزائر، حسينة أوصديق، أن "7000 مهاجر أجنبي فقط من هم في وضعية قانونية بالجزائر، بينما يبقى أزيد من 93 ألف مهاجر في وضعية غير شرعية، ما يشكّل عائقا أمام استقرارهم". وقد أكّدت التقارير المنجزة باسم المنظمة في الجزائر، أن أوضاع هؤلاء تسوء يوماً بعد يوم، بسبب نقص المساعدات، على حد قولها، من طرف الجزائر، وكذلك المساعدات الدولية التي لا تلبي احتياجاتهم الأساسية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات