+ -

اهتز، صباح أمس، حي كشيدة، وهو أكبر أحياء مدينة باتنة كثافة سكانية، على وقع حادثة أليمة وفاجعة أودت بحياة عائلة "دعاس رابح" المدعو "جلال" والمكونة من خمسة أفراد، بعد استنشاقهم غاز أول أكسيد الكربون المنبعث من مدفأة المنزل.

خلفت الفاجعة أثرا عميقا لدى أقارب العائلة وسكان شارع الصادق شبشوب الذين تجمهروا على مستوى هذا المكان المؤدي للمسكن العائلي وعلى وجوههم ملامح الحسرة والحزن، وقال عدد منهم إن فقدان "جلال"، وهو عامل يومي صاحب 32 سنة والمعروف بكونه إنسانا بشوشا وبسيطا رفقة زوجته الحامل وعمرها 26 سنة وأبنائه الثلاثة "وسيم" 5 سنوات و"محمد لؤي" 3 سنوات و"إياد" سنتان، هي حادثة سوف لا تمحى من ذاكرة الجيران الذين كانوا يكنون لهم كل الاحترام.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات