لم يكن حاتم يدري أن خبر نجاحه في شهادة البكالوريا سيأتي بينما هو يستعد لدفن عمه، هذه هي الحقيقة. ويقول حاتم من الڤرارة إنه لا فائدة من النجاح لأنه لم يعد يحس بالأمان في داره وفي مدينته، صورة حاتم مكتئب الوجه في يوم يفرح فيه الناجحون في شهادة الباكلوريا، هي صورة المئات من الناجحين في الشهادة في غرداية. من بين 4427 ناجح في شهادة بكالوريا 2015 بغرداية، يوجد المئات من الذين لا يعني بالنسبة إليهم النجاح في الشهادة أي شيء، والسبب هو أنهم إما ينتمون لأسر مشردة أو أن لديهم في الأسرة قتيلا أو جريحا أو معتقلا. احتلت غرداية المرتبة 29 في ترتيب الولايات، وهي مرتبة متأخرة بعض الشيء، حيث كانت مرتبتها في أغل...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال