تحوّل، مؤخرا، أداء العمرة لقطاع كبير من الجزائريين، بعد انقطاع عن هذه الشعيرة لمدة قاربت السنتين، فرضته أزمة كورونا التي استوجبت الحجر على أغلب سكان المعمورة، وشلّت حركة تنقل الأشخاص محليا ودوليا، تحوّل من رحلة لزيارة الأماكن المقدسة، وتمتيع الناظرين ببيت الله الحرام، والصلاة داخل الروضة الشريفة، إلى مغامرة حقيقية محفوفة بكل المخاطر، يخوضها معتمرون أغلبهم من المرضى والمسنين، ممّن تبدأ محنة بعضهم من مطارات الإقلاع بسبب تأخر الرحلات، وحجزهم دون أكل وشرب لساعات طويلة، وبلا أدنى اعتذار، ليستمر غبن آخرين فور وصولهم إلى وجهتهم، نتيجة محدودية الخدمات، وعدم تطابقها مع العروض التي قدمتها لهم الوكالات أ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال