كل خطوة تخطوها بعد معبر رأس جدير الحدودي بين ليبيا وتونس هي خطوة في اتجاه الموت.. لا شيء غير القدر يؤثث الطريق نحو الداخل الليبي؛ في رأس جدير تنخلع عنك الطمأنينة ويتلبسك الخوف من الآتي. لم تنفع تطمينات الشاب أيمن الذي كان يرافقنا في إزالة كل الخوف في المعبر. من الجانب الليبي تتأسس مشاهد الحرب: سيارات مدججة بالأسلحة والمدافع الرشاشة وعدد من عناصر قوات فجر ليبيا تنتشر في المكان. عند المعبر لا يوجد ما يوحي أنك تدخل دولة رغم ما تحاول الحكومة القائمة في طرابلس أن تبذله من جهد لتنظيم شؤون الدولة واستحضار كامل تجهيزاتها في المعابر والمناطق التي تسيطر عليها في غرب ليبيا. كان على الشاب المرافق أن...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال