كل إنتاج فلاحي وفير في وادي سوف وراءه رجال يعملون كالنمل، لا يكلّون ولا يملّون، يكابدون الصعاب في كل وقت وحين حتى حولوا منطقتهم الصحراوية الرملية الجرداء في العرق الشرقي الكبير إلى جنة زاهية على الأرض فيما يشبه المعجزة، ذهبها الأخضر كفى أهلها وانتشر في ربوع الوطن ليحكي قصصا عن قيمة العمل المقدسة التي توارثوها أبا عن جد، وشعارهم "اعمل اعمل.. أرض الخير.. ازرع ينبت". شهادات حية لأجانب عاشوا في وادي سوف وادي سوف صنعها الرجل السوفي وتحمل اسمه، ولم تكن من قبل سوى رمال مقفرة، هكذا وصف الباحث الأنثروبولوجي "أندري فوزان" رجال المنطقة في كتابه "مونوغرافيا سوف" بعد أن عاش معهم ردها من ال...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال