هل فعلا نحن بحاجة إلى تقسيم إداري؟ وهل التقسيمات الإدارية السابقة كانت كلها في مستوى تطلعات المواطنين؟ ألم تخل من النقائص؟ هل كل شيء كان على ما يرام؟ ألم يكن هناك “ضحايا” للتقسيم الإداري؟ وإن كان هناك “ضحايا” لماذا لم تتحرك السلطات العمومية لتدارك الوضع؟ أو ليس التقسيم الإداري تتحكم فيه معايير الجهوية والولاء والانتماء السياسي والعروشية وجماعات الضغط والنفوذ، وأصحاب المال؟ ألم يحفظ التاريخ الحديث أن هناك “مدن”، إن صح تسميتها كذلك، رقّيت إلى مصف الولايات بخطأ أو ضربة حظ؟ثم لماذا تأخرت السلطات العمومية في مجرد الحديث عن مشروع التقسيم الإداري عندما كانت الظروف...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال