الداخل إلى بسكرة "عروس الزيبان" في عز حرارة الصيف التي تضعها ضمن واحدة من أسخن المناطق على وجه الأرض، ليس كالخارج منها، فالصيف كعادته يقسو على الذين لم يتمكنوا من الهروب إلى الولايات الساحلية، لكنه الموسم الذي يكشف أيضا عورة "سماسرة الانتخابات" وعقم تسيير الشأن العام. فالعائلات البسكرية لم تجد متنفسا لها لا في الليل ولا في النهار، فما عدا حديقتي (لاندو) و(بايلك)، لا توجد فضاءات ومرافق توفر الراحة والاستجمام واللهو واللعب، فالنهار مقفر والليل مظلم وحزين، فلا سهرات ولا مهرجانات، لا شيئ على الإطلاق. موازاة مع ذلك، لا تزال البيروقراطية تضغط بثقلها على حياة الناس وتحيي في الكبير والصغير حلم ركوب قو...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال