إنّ الإرهاب لا دين له ولا وطن، فهو ممكن أن يصدر من مسلم أو مسيحي أو يهودي، وهو مدان ومرفوض من كلّ إنسان، ولا يجوز الانتقاء في إلصاق التهم بالإسلام والمسلمين وهم براء من كل ذلك.وإنّ المسلمين في جميع أنحاء العالم يعلنون رفضهم إلصاق الارهاب بالإسلام والتّأكيد على وجوب التّفريق بين الدّين الإسلامي الحنيف والإرهاب، باعتبار أنّ الإرهاب لا يرتبط بدين أو ثقافة أو جنسية أو منطقة جغرافية.. وإنّ دين الإسلام هو دين العدالة والكرامة والسّماحة والحِكمة والوسطية وهو دين رعاية المصالح ودرء المفاسد.إنّ وصف الإسلام بالسّماحة واليُسر والوسطية ثبت بالقرآن والسّنّة، قال الله سبحانه وتعالى: {يُرِيدُ اللهُ بِك...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال