تحلّ، اليوم، الذكرى السادسة عشرة لرحيل الصحفي شوقي مدني، أحد أبرز الأقلام الإعلامية، فقد ترك بصمته في عديد العناوين الصحفية.
وقد عمل الراحل في عدد من الجرائد الوطنية، بداية من يومية "المساء" ثم أسبوعية "المنتخب" الرياضية، فـ"الخبر" التي تألق بها في كتاباته بالقسم الوطني، حيث تميز بأسلوبه السلس ولغته الراقية، وبقدرته على تحويل الحدث اليومي إلى مادة إعلامية مشوّقة وهادفة.
وبعد مرور ستة عشر عاماً على رحيله، ما زال اسمه يُذكر بكل تقدير بين زملائه وتلامذته، الذين استلهموا من مسيرته معاني الوفاء للمهنة، والنزاهة في الكلمة، والالتزام بأخلاقيات الصحافة.
وفي بادرة وفاء جميلة من زوجته والكاتب عبد الكريم قذيفة، تم إصدار كتاب قبل سنوات تحت عنوان "شوقي مدني.. الشاهد والشهيد"ـ خلد سيرته الذاتية، ووثق مسيرته المهنية والحياتية، ويجمع مقالاته وأهم محطاته الصحفية، إلى جانب شهادات زملائه وأصدقائه الذين عاصروه.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال