لا يعبأ آلاف الناس في الصيف لتحذيرات الحماية المدنية، ويختارون التمتع بمياه البحر في الأماكن الممنوعة، وهم يعلمون أن ذلك قد يعرّض حياتهم للخطر. فتجدهم يقصدون المواقع الصخرية في سواحل الولايات المطلة على البحر، وعددها أكبر بكثير من عدد الشواطئ الرملية المسموح فيها السباحة، والتي تتوفر على الحراسة من طرف غطاسي الحماية المدنية. في وهران مثلا يعتبر الساحل الذي تشترك فيه بلديات ڤديل وسيدي بن يبقى وأرزيو، في الجهة الشرقية للولاية، وكذلك بلدية وهران، الوجهة المفضّلة لآلاف المصطافين الذين لا يردعهم عن التوجه إلى تلك المواقع سوى الهيجان الشديد للبحر، مثلما لا تغويهم رمال شواطئ الأندلسيات أو مداغ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال