قلصت الشركات البترولية العظمى الإنفاق بمقدار180 ملياردولارأمريكي لمواجهة ركود من أسوأ ما عرفه القطاع في عشرات السنين وما زالت هذه الشركات تعاني نزيف السيولة وتنزلق أكثر في هوة الديون كي لا تمس توزيعات الأرباح النقدية التي تصرفها للمساهمين. وحسب توقعات المختصين فإن إنخفاض أسعار الخام - التي أصبحت بنزولها عن 50 دولارأمريكي للبرميل من خام "برنت"عند نصف ما كانت عليه قبل عام - ينبيء بضرورة إجراء مزمن التخفيضات في المشاريع الجديدة والعمليات القائمة. وقد تجد الشركات التي تحاول بيع الحقول النفطية لتدبير السيولة نفسها مضطرة إلى البيع سريعا وبسعر أقل مما كانت تأمله. وما من مؤشر يذكر على أن سعر النفط سين...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال