أخيرا تحرّك بعض نواب مجلس الأمة لمساءلة الحكومة حول مستقبل البلاد في ضوء تدهور أسعار البترول بشكل ملفت. وإذا كان النواب من حقهم مساءلة الحكومة في هذا الموضوع، فإن الشعب أيضا من حقه أن يسأل النواب: لماذا ترك البرلمان الحكومة أو الحكومات المتعاقبة تعبث بمقدرات بلاده بهذه الطريقة وتزجّ بها في مستقبل مظلم؟الحكومة ليست وحدها المسؤولة عما حدث وسيحدث، بل هؤلاء النواب هم أيضا شركاء في هذه الكارثة.. وقبل مساءلة النواب للحكومة كان عليهم مساءلة أنفسهم أولا، ومحاسبة أنفسهم عن التقصير في أداء دورهم في مراقبة الحكومة.أغلب الظن أن تحرك النواب هذا ليس له علاقة بخوفهم على مستقبل البلاد، بل له علاقة بتخوف...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال