العالم

"ما يحدث في السويداء إجرام"

أكدت الرئاسة السورية أنها ستعاقب المتورطين.

  • 935
  • 1:13 دقيقة

أدانت الرئاسة السورية الانتهاكات التي تحصل في محافظة السويداء، متعهدة بمحاسبة كل من ثبت تورطه فيها.
وقالت الرئاسة السورية في بيان لها، اليوم الأربعاء، إنها تابعت "باهتمام بالغ الانتهاكات المؤسفة التي طالت بعض المناطق في محافظة السويداء مؤخرا"، مؤكدة أن "هذه الأفعال، التي تندرج ضمن السلوكيات الإجرامية وغير القانونية، لا يمكن قبولها تحت أي ظرف من الظروف، وتتناقض تماما مع المبادئ التي تقوم عليها الدولة السورية".
وأضافت الرئاسة السورية: "إننا في الحكومة السورية ندين بشدة هذه الأعمال المشينة، ونؤكد التزامنا التام بالتحقيق في جميع الحوادث المتعلقة بها، ومحاسبة كل من ثبت تورطه فيها"، مشددة على أن "أي جهة مسؤولة عن هذه الأعمال، سواء كانت فردية أو منظمات خارج إطار القانون، ستُعرض للمحاسبة القانونية الرادعة، ولن نسمح بمرورها دون عقاب".
وجزمت الرئاسة السورية أن "الدولة السورية، بقيادتها وأجهزتها، تشدد على أن حماية الأمن والاستقرار في جميع أنحاء البلاد هي أولوية قصوى. كما تؤكد أن العدالة هي المعيار الذي تعمل به في جميع الحالات، وتؤكد لأهالي السويداء أن حقوقهم مصونة وستبقى كذلك، ولن يُسمح لأي طرف بالعبث بأمنهم أو استقرارهم".
وبعد سقوط نظام بشار الأسد، أواخر عام 2024، بدأت قوات الأمن العام التابعة للحكومة الجديدة دخول محافظات البلاد، لكن رتلا تابعا لها آثر عدم دخول السويداء آنذاك وعاد إلى دمشق حقنا للدماء وتفادي المواجهة مع الأقلية الدرزية. وفي ظل ذلك، تولت عناصر من أبناء المحافظة مهمة تأمينها، لكنها لم تتمكن من ذلك، ما دفع قوات الجيش ووزارة الداخلية إلى التدخل لإنهاء الانفلات.
واندلعت مواجهات بين الأقلية الدرزية وقوات الأمن، انتهت في وقت سابق بوقف إطلاق النار، غير أنها تجددت مؤخرا.