في الوقت الذي تسجل فيه أسعار مختلف المواد الغذائية والفلاحية ارتفاعا كبيرا خلال الأيام الماضية في السوق المحلية، تظل هذه المواد تعرف استقرارا أو انكماشا في مختلف الأسواق والبورصات العالمية، ما يطرح تساؤلات حول ماهية ودوافع هذا الارتفاع، باستثناء مادة الحليب التي عرفت بفعل الطلب الصيني الكبير ارتفاعا قياسيا في السوق الدولية، خاصة مع تدهور إنتاج دول منتجة ومصدرة مثل نيوزلندة.وتكشف الإحصائيات الخاصة بالبورصات الدولية أن سعر الحليب عرف مستويات قياسية غير مسبوقة، خاصة مع تسجيل طلبات إضافية من قبل الصين التي استوردت عام 2013 ما لا يقل عن 500 ألف طن بنسبة زيادة بلغت 30% وتمثل 40% من الطلب العالمي، وأ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال