أقلام الخبر

المُجتمعُ العربيّ وعوائقُ الدَّمقرطة

تحبل انتفاضاتنا العربيَّة الأخيرة بالديمقراطية المنشودة ولا بالتغيير الإيجابيِّ. تحبل، بالأخصِّ، بهذا الربيع المُنتظر طويلا لأنها، رُبَّما، تدرك أنَّ “سنونوة” قلب نظام الحكم.

  • 16347
  • 6:36 دقيقة

لم تحبل انتفاضاتنا العربيَّة الأخيرة بالديمقراطية المنشودة ولا بالتغيير الإيجابيِّ. لم تحبل، بالأخصِّ، بهذا الربيع المُنتظر طويلا لأنها، رُبَّما، لم تدرك أنَّ “سنونوة” قلب نظام الحكم لا تعني حلول “ربيع” الديمقراطية والحرية. لقد هللنا لقطع رأس الملك وكان وراء ذلك، بكل تأكيدٍ، اعتقادٌ ضمني بأنَّ السلطة يمكنُ اختزالها في شخص الحاكم. كان ذلك وهما. هذا ما يدعونا إلى مراجعة علاقة فكرنا السَّائد بالواقع وبمشاريعه الصَّاخبة التي أطرت نظام العمل عندنا طيلة عقودٍ من الزمن. كان يلزمنا نقدٌ للعقل الثوريِّ العربي يُعيدُ تأسيسَ العمل النقدي، نظريا وعمليا، على مُحدِّداتٍ جديدةٍ تم تغي...

مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين

انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.

لديك حساب ؟ تسجيل الدخول

Placeholder