اسلاميات

الاتحاد الإسلامي بالنمسا يدعو إلى إنهاء سياسات الإسلاموفوبيا

جاء ذلك في بيان أصدره الاتحاد، تعليقا على منشور معاد للمسلمين نشره حزب الشعب النمساوي

  • 21
  • 0:53 دقيقة

دعا الاتحاد الإسلامي في النمسا جميع المسؤولين السياسيين في البلاد إلى الوقف الفوري للسياسات المعادية للإسلام والخطابات المهينة الموجهة ضد المسلمين، وذلك عقب منشور معاد للمسلمين صادر عن أحد الأحزاب السياسية.
جاء ذلك في بيان أصدره الاتحاد، تعليقا على منشور معاد للمسلمين نشره حزب الشعب النمساوي.
ودعا البيان ”جميع المسؤولين السياسيين في البلاد” إلى وضع حد فوري للسياسات المعادية للإسلام وللخطابات التي تحط من شأن المسلمين.
وأشار البيان إلى أن التواصل السياسي يتطلب مسؤولية خاصة، لاسيما في القضايا التي تمس الأقليات وتؤثر بشكل دائم في المناخ الاجتماعي، مع الإعراب عن القلق من استهداف أقلية دينية بعينها.
وكان منشور على حساب حزب الشعب النمساوي في إحدى مواقع التواصل الاجتماعي قد تضمن عبارة: ”هل تعلم أن ثلثي الناس يجدون صعوبة في العيش مع المسلمين؟”، الأمر الذي لاقى انتقادات واسعة من سياسيين ومنظمات مجتمع مدني.
وفي 11 ديسمبر الجاري، أقر المشرعون النمساويون، قانونا يحظر ارتداء الحجاب في المدارس للفتيات دون سن 14، وهي خطوة تصفها منظمات حقوقية وخبراء بأنها تمييزية وقد تعمق الانقسام المجتمعي.
وفي 2019، فرضت النمسا حظرا على الحجاب في المدارس الابتدائية، لكن المحكمة الدستورية أبطلته، واصفة إياه بأنه غير دستوري وتمييزي.