كشفت قضية بوحجة مع نواب الموالاة أن ما هو موجود حاليا في الساحة الوطنية، مما يسمى بـ"المعارضة" ليس سوى "شواهد قبور" مكتوب عليها حركة، جبهة، اتحاد.. إذ رغم إظهار هذه الأزمة البرلمانية الكثير من الخروقات والتجاوزات، غير أن المعارضة عاجزة فيها حتى عن إصدار موقف واضح وصريح. توحدت أحزاب الموالاة رغم تناقضاتها وتبعثرت المعارضة على قلتها في قضية بوحجة ونواب الأغلبية، ما يطرح علامة استفهام هل توجد معارضة حقا في البلاد؟ انزوى نواب الأقلية البرلمانية منذ بداية الأزمة في الغرفة السفلى في إحدى الزوايا الهامشية كرسالة منهم على أن ما يقع أمام أعينهم في البرلمان من كر وفر وشد وجذب هو "شأن داخلي" و"أزمة خاصة...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال