في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات، كانت شعوب وحكومات الوطن العربي تناضل من أجل تصفية الاستعمار من أراضينا، كانت حكومات “الدولة الوطنية” تملأ الآفاق العربية بالتحرر والوحدة العربية.. كان الإسلام هو الآخر ركيزة أساسية في مسيرة التحرر والوحدة. كنا في الجزائر نسمع محاضرات في ملتقيات الفكر الإسلامي تقول: “بالإسلام قاومنا وبه تحررنا”! ثورتنا أسمت المقاتل “مجاهدا”، وجريدة “الرأي” “جريدة المجاهد”.. وأسمينا العملية الثورية التحريرية “جهادا”! والقتلى في سبيل الوطن وتحرره أسميناهم “مجاهدين”! كانت الوطنية مرادفة للإسلام...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال