فقد الكيان الصهيوني كل أوراقه قي قطاع غزة، بعد أكثر من ستة أشهر من حرب الإبادة الجماعية التي لم تفلح في "القضاء" على المقاومة ولا استعادة الأسرى ولا تهجير السكان، وبقي له الآن المراهنة على سياسة تجويع أهالي القطاع المحاصرين من أجل دفعهم للانقلاب على حماس وتعبيد الطريق لتطبيق خطة ما يسمى باليوم التالي للحرب، مع تسريبات الصحافة العبرية عن اتفاق بين الكيان والسلطة الفلسطينية لتعيين مدير الاستخبارات، ماجد فرج، لتولي تسيير القطاع لإعطاء الانطباع أن الاحتلال قريب من حسم الحرب. موازاة مع استمرار آلة التقتيل والمجازر الصهيونية التي حصدت حتى الآن أكثر من 31 ألف شهيد وأكثر من 73 ألف جريح، يسعى الكيان ا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال