قال الإمام البخاري رحمه الله: حدثنا هشام عن أبيه عن عائشة أمّ المؤمنين رضي الله عنها قالت: كانت قريش ومَن دان دينها يقفون بالمزدلفة، وكانوا يسمّون الحمس، وسائر العرب يقفون بعرفات. فلمّا جاء الإسلام أمر الله نبيّه صلّى الله عليه وسلّم أن يأتي عرفات ثمّ يقف بها ثمّ يفيض منها فذلك قوله تعالى: {مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ}. يعني قفوا معهم حيث وقفوا، وانصرفوا معهم حيث انصرفوا.إنّ الإسلام لا يعرف نسبًا ولا يعرف طبقة. وإنّ النّاس كلّهم أمّة واحدة، سواسية كأسنان المشط لا فضل لأحد على أحد إلاّ بالتّقوى. ولقد كلّفهم الإسلام أن يتجرّدوا في الحجّ من كلّ ما يميّزهم من الثّياب، ليلتقوا في بيت الله إخ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال