ظاهرة لا تخفى على أحد، وشعار يرفع في وجه كلّ ناصح، وكلّ داعٍ، وكلّ آمرٍ بالمعروف ناهٍ عن المنكر، وكلّ ناقد لسلوك أو مقوّم لاعوجاج: دبّر على روحك.. شفتني غير أنا.. علاه غير أنا اللّي.. كلّ النّاس يفعلون هذا.. إلى آخر هذه العبارات المعبّرة عن الرّوح التّبريرية الكامنة وراءها، والإمعيّة المتستّرة بها، والسّلبية القابعة خلفها. لقد نعى اللّه في كتابه على أقوام هذا المنطق الأعرج وهذا المنهج الأعوج، فقال سبحانه: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللّه قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ}، هكذا هو حا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال