مع استمرار عجز المجتمع الدولي في وقف حمام الدم بسوريا المستمر منذ آذار 2011، بات أكثر من نصف السكان السوريين تقريبا مشردين داخل بلادهم الممزقة وفي دول الشتات في واحدة من "أكبر أزمات التشرد في العصر الحديث". وحسب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ستيفن أوبراين، فإن النزاع المسلح دفع بنحو 13.5 مليون سوري، بينهم أكثر من 6 ملايين طفل، إلى الفرار من ديارهم ليصبحوا "الآن في حاجة إلى المساعدة الإنسانية وبعض أشكال الحماية". وتشير هذه الأرقام إلى أن الحرب في سوريا، التي كان عدد سكانها يزيد عن 22 مليون نسمة، خلفت "واحدة من أكبر أزمات التشرد في العصر الحديث" حسب أوبراين الذي أكد أن "نصف...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال