عبّر آلاف القاصدين لسوق القرابة الشّعبي بغليزان عن استغرابهم من الغياب التام لكل المصالح التي لم تحرّك ساكنا لاحتواء مشكلة عرض مختلف المواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع على طرفي السيول العفنة، لا سيما السريعة التّلف. الصورة تظهر عرض باعة الأسماك سلعهم وسط بركة من المياه القذرة التي تنبعث منها روائح كريهة تصل حتى لداخل مكتب البريد، والذي يعمد عماله إلى غلق بابه لتخفيف حدّة الروائح، بالإضافة إلى وضع السّمك في ظل حاويات رمي القمامة. هذا الفضاء الذي ينذر بمخاطر صحية كبيرة يراه كل المسؤولين ولكن غضوا الطرف عنه. وتساءل الكثير من الناقمين على هذا المشهد الخطير: هل فرض الباعة لمنطقهم أخلى الفضاء من ا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال