المتجول وسط مدينة تبسة بشارع الشهيد مصطفى بن بولعيد أو “زنقة المزابية” كما يحلو لأهل البلدة تسميتها، سيقف حتما أمام محلات بيع الحلويات الشرقية في الشهر الفضيل، ليتذوق ما يبدعه طواهرية محمد والتونسي بن جمعة.عمي طواهرية محمد، ابن مدينة تبسة، بائع الزلابية بزنقة المزابية، قال إنه قضى أكثر من 40 سنة في هذه المهنة يسترزق منها، وتمكّن من اقتناء سيارة والحج والعمرة والحمد لله رب العالمين، وهو الآن في فترة التقاعد. ويعتبر عمي محمد أن العمل بأمانة وأخلاق يجلب الرزق، وسر تهافت الزبائن راجع للنظافة والثقة المتبادلة، “فنحن لا نكرر قلي الزيت ولا نستعمل زيوت التهريب بشهادة...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال