ما موقف الأدب من كل هذا الدمار الذي لحق بالإنسان؟ وهل يمكن له– إن كان له دورا ما يؤديه– أن يوقف هذا النزيف الإنساني؟تزداد شراسة الإجرام لما تكون قاعدته هو ما يؤمن به الأشخاص، فيندفعون إلى العنف بدعم من ذلك الفهم الذي يريده البعض من الدين حتى يتحول إلى أداة لتبريرعدوانهم على الآخرين. سيتحوّل الآخر إلى عدوّ بالضرورة، وسيكون قتله بابا من أبواب إرضاء الإله الذي يؤمن به، ويشفي غليل أوليائه الذين يعززون سلطتهم من خلال استغباء ما دونهم.في رواية الروائية التركية “أليف شافاق” (قواعد العشق الأربعون) تبصّرات حول هذا الصراع الذي نشأ داخل المجتمعات الدينية أو المجتمعات التي تد...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال