كشف “تباين” التصريحات بين وزير التجارة عمارة بن يونس، ووزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب، بشأن مشروع إنشاء مصنع للعملاق الفرنسي بيجو بالجزائر، عن تخبط حكومة سلال وتضارب في توجهات اقتصادية كبرى للجزائر، يحمل في طياته، إذا سلمنا بأفضل الاحتمالات، وجود “خلال” وشرخ كبير بين قطاعات وزارية تنتمي إلى الحكومة نفسها، كان من مفروض أن ترسم سويا الاستراتيجية الوطنية في المجال الاقتصادي. وعلى الرغم من أن وزارة الصناعة من جهة، ووزارة التجارة من جهة أخرى، يفترض أن يشكّلا وجهين لعملة واحدة، هي الاقتصاد الوطني، تتبنى خطة الحكومة في البحث عن بدائل لاقتصاد المحروقات، وتخفيض ب...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال