اعترفت شركة "لافارج" الفرنسية أمام القضاء الأمريكي بإعطاء أموال لتنظيم ما يسمى "داعش" وجماعات مسلحة أخرى في سوريا مقابل السماح باستمرار أنشطتها في المناطق التي كانت واقعة تحت سيطرة تلك التنظيمات. وحسب وكالة "بلومبرغ"، فقد أعلن الادعاء الأمريكي، في بيان، أن "لافارج أقدمت على خيار لا يمكن تصوره، يقضي بوضع أموال بين أيدي تنظيم "داعش"، أحد التنظيمات الإرهابية الأكثر وحشية في العالم، من أجل أن تواصل بيع الإسمنت". وأضاف البيان إن "لافارج قامت بذلك ليس لقاء الإذن بتشغيل مصنعها للإسمنت فحسب، بل كذلك للاستفادة من علاقتها مع تنظيم "داعش"، والحصول على مكسب اقتصادي، بطلبها مساعدة (التنظيم) للإضر...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال