من الظواهر الغريبة المؤذية، المخالفة لحُسن الجوار، المنافرة لحسن المعاشرة، المباعدة للذوق والجمال، المناقضة لروح الحضارة؛ ما شاع من عادة اقتناء الكلاب في الأحياء السّكنية، بل في العمارات! وهي ككثير من العادات الغريبة عن عاداتنا، المخالفة لديننا وشرع ربّنا الّتي انتشرت وظهرت، وجاهر بها النّاس وفاخروا، وتطبّعوا معها فتقبّلوها، وشبّ عليها الصّغير وشاب عليها الكبير؛ فصارت عند كثيرين أمرًا عاديًّا، بل صار إنكاره هو غير العاديّ!! لا والله ما هي بالأمر العاديّ ولا المقبول؛ إنّما هي عادة مرذولة منهيّ عنها أشدّ النّهي. فعن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عن النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلّم قال: &l...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال