اسلاميات

الحكّام والعدل الاجتماعي في الإسلام

إنّ ترك الألسنة تلقي التهم المحصنات وهنّ العفيفات الحرائر، ثيّبات أبكاراً دون دليل قاطع يترك المجال فسيحاً.

  • 17140
  • 0:58 دقيقة
الحكّام والعدل الاجتماعي في الإسلام
الحكّام والعدل الاجتماعي في الإسلام

إنّ ترك الألسنة تلقي التهم على المحصنات وهنّ العفيفات الحرائر، ثيّبات أو أبكاراً دون دليل قاطع يترك المجال فسيحاً لكلّ مَن شاء أن يقذف بريئة أو بريئاً بتلك التُّهمة النّكراء، ثمّ يمضي آمِناً، فتصبح الجماعة وتمسي وإذا أعراضها مجرحة، وسمعتها ملوّثة، وإذا كلّ فرد فيها متّهم أو مهدّد بالاتهام، وإذا كلّ زوج فيها شاك في زوجته، وكلّ رجل فيها شاك في أصله، وكلّ بيت فيها مهدّد بالانهيار وهي حالة من الشّك والقلق والرّيبة لا تطاق.فالقاذف يجلد ثمانين، وهذه عقوبة حدّية تليها الأدبية في وسط الجماعة، ويكفي أن يهدر قول القاذف فلا يؤخذ له بشهادة وأن يسقط اعتباره بين النّاس ويمشي بينهم متّهماً لا يوثّق له كلام.و...

مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين

انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.

لديك حساب ؟ تسجيل الدخول

Placeholder