ركبت مواطنة المواصلات العامة صباحا وكان مزاجها معكرا وهي تجري اتصالات متكررة مع الشركات بحثا عن العمل، وكانت تتحدث بصوت عالٍ وعلامات الغضب مرتسمة على تقاسيم وجهها، وعلى مقربة منها يجلس المسؤول الأول في المدينة المحافظ مانويل راحم الذي بادر وأخذ الهاتف من يديها وراح يتكلم مكانها كاشفا عن صفته، قائلا اتركوها تأخذ فرصتها في العمل فهي تستحقها، لتقف هي مذهولة من الموقف غير مصدقة أن محافظ المدينة الذي هو بمثابة رئيس جمهورية في دولة صغيرة جالس بجانبها في المواصلات العامة.ولما علم الركاب بصفة الشخص الذي أمامهم التفوا حوله وراحوا يسألونه عن شؤون المدينة وأحوالهم ويفاتحونه في مواضيع تخص التوظيف، ب...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال