لم يتردّد الآلاف من السوريين اللاجئين في مختلف دول وبقاع العالم، لاقتطاع تذاكر العودة إلى سوريا، البلد الأم الذي أجبر أكثر من نصف سكانه، أي ما يزيد عن 8 ملايين مواطن، على فراق ترابه في أعقاب الحرب المريرة التي شهدتها البلاد منذ 2011، لكن بالنسبة للجزائر، فالأمر ليس بهذه البساطة، ولعلّ قرار العودة إلى الديار بات اليوم أكثر صعوبة من الرحيل نفسه. بمجرد الإعلان عن سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد وفراره إلى روسيا، بعد استمرار حكم هذه العائلة المتهمة بـ"ارتكاب جرائم ضد الإنسانية" لما يزيد عن 54 سنة، حتى انتعشت الرحلات المتوجهة من مختلف عواصم ومدن العالم نحو سوريا، تحمل معها آمالا وأحلاما...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال