ضبطت موسكو عقارب ساعتها على المسعى الدبلوماسي، امتدادا للعمليات العسكرية التي ساهمت في تغيير الخريطة العسكرية الميدانية على الأراضي السورية على نحو واضح. وتكشف الجولة المكوكية التي قام بها، أمس، المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر ليفرنتاييف في عدد من البلدان المجاورة لدمشق، على أن روسيا قد اختارت المزاوجة بين العصا والجزرة في تسيير الملف السوري. شملت الرحلة المكوكية للمسؤول الروسي عدة عواصم، من بينها القاهرة وأبو ظبي وعمان، ولكنها استثنت الرياض، وهو ما يثير تساؤلات حول خلفية ذلك في أعقاب مقتل زعيم تنظيم جيش الإسلام زهران علوش، ومجموعة من القيادات التابعة لتنظيم مسلح معروف بقرب...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال