هدد نائب رئيس بلدية في المدية بالاستقالة هذه الأيام، ليس جراء مأرب خاص كما جرت العادة، بل تذمرا مما اعتبره تمييزا ماكرا بين تلاميذ البلدية في الإطعام المدرسي، ففي الوقت الذي يتمتع تلاميذ ابتدائية لا يفصلها سوى طريق عن مقر البلدية إياها، بوجبات ساخنة ومسمنة باللحم، وهذا لأنهم قريبون من عيون أي عملية تفتيش، يحصل زملاؤهم في القرى على وجبات بائسة وباردة برد هذا الشتاء. الغريب أن النائب الملوح بالاستقالة من مجلس تلك البلدية، وجد نفسه وسط حشد من المناشدات لإقناعه بالعدول عن قرار الاستقالة.
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول

التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال