تفاجأ مؤخرا رئيس جمعية الوفاء لكل الأحياء ببلدية مداوروش في سوق أهراس، بتسليمه محضر تبليغ من “المير” يحذّره من مغبة التدخل في شؤون البلدية. ولم يفهم رئيس الجمعية، ما إذا كان ممثل الشعب يقصد تهديده بمحضر قضائي، للكف عن نقل انشغالات المواطنين الذين طالبوه بمزيد من النشاط لتحريك التنمية؟ أم تحميله مسؤولية ما ينشره الفايسبوكيون من فضائح التسيير وإبرام صفقات داخل محل تجاري يهرول إليه أصحاب المقاولات والمنتخبين من عدة بلديات في الولاية كل مساء؟ يأتي ذلك خلافا للتوجهات الرسمية الداعية لإشراك المجتمع المدني في قضايا المواطن والتنمية.
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال