تفجرّت صراعات لا حصر لها بين قطبي الموالاة، جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي، على رئاسة المجالس المحلية المنتخبة التي فاز الحزبان بأغلبية مقاعدها في الانتخابات المنصرمة. ويعمل كل حزب على منع الآخر من تولي قيادة المجالس الولائية خاصة، حتى ولو استدعى ذلك التحالف مع أحزاب توجهاتها ضد الرئيس بوتفليقة! على الرغم من أنهما حليفان طبيعيان في الموالاة، إلا أن الأفالان والأرندي أصبحا "يتقاتلان" في العديد من الولايات، على الفوز برئاسة المجالس الولائية والمحلية، متجاوزين في ذلك كل ما يفترض أنه يجمعهما كحزبين يشكلان العمود الفقري للأغلبية الرئاسية، في مشهد يطرح الكثير من التساؤلات، حول طبيعة...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال