لست أدري كيف يزعم الثبات من يقف على رمال متحرّكة! ولا كيف يتيه المرء في كبريائه وقدمُه على صعيد زلق! وأظلم من هذين مَن يشيّد بناءه، ويقيم صروحه على شفا جرف لا يرسو على صخرة، قال تعالى: ”أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ تَقْوَىٰ مِنَ اللهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىٰ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ” التّوبة:109، هو ظالم بما أنفق من مال وجهد يروم المفاخرة بإنجازه، ويكاد يطاول الجبال بمشروعه، ولكن لم يكن على شيء، إذ سرعان ما يستسلم البناء إلى هاوية، وينهار مشروعه في منحدر، ويتهاوى الإنجاز...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال