ثقافة

يومية إسبانية عريقة تروج للجزائر كوجهة سياحية

وصفت الجزائر بـ"جوهرة غير معروفة، ولم تستكشف بعد".

  • 1667
  • 1:02 دقيقة
الصورة :ح.م
الصورة :ح.م

روجت اليومية الإسبانية "إلباييس"، للجزائر كوجهة سياحية عبر صفحات ركنها الخاص بالرحلات "إلباييس فياخيس"، وذلك للتعريف بما وصفته بـ"جوهرة غير معروفة، غنية بالتنوع وكنوز لم تستكشف بعد".

وقد حمل المقال، الذي حررته سارة اندرادي آباد، ونشر أمس الخميس، بعنوان "الجزائر، رحلة بين المعالم والصحراء وسرفانتس"، حيث قدمت الجزائر على أنها وجهة سياحية غنية تمزج بين التاريخ والثقافة والطبيعة والمناظر الخلابة.

وفي مستهل المقال الطويل، مرفقا بصور لمواقع ومعالم تاريخية عبر مختلف ربوع الوطن، جاء في التقديم: "هل ترغب في رحلة فريدة بعيدا عن الطرق المعتادة؟ الجزائر ستكون بالنسبة لك لوحة بيضاء (...) وجهة يغيب عنها مصطلح المغامرة".

وأبرزت اليومية المناظر الطبيعية الخلابة والتراث التاريخي الفريد للجزائر، الذي يمكن ملاحظته في أول محطة لهذه الرحلة، ألا وهي مدينة الجزائر وقصبتها العريقة، مع أزقتها اللامتناهية، إلى جانب "مغارة سرفانتس" الشهيرة المتواجدة بحي بلوزداد، التي وصفت بأنها "شاهد على تلك الحقبة المنسية".

وجاء في المقال أنه علاوة على العاصمة الجزائرية، "فإن الجزائر تزخر بعديد المواقع المصنفة ضمن قائمة التراث العالمي"، مشيرة على وجه الخصوص إلى الآثار الرومانية والضريح الملكي الموريتاني (قبر الرومية) بتيبازة، وكذا المدينتين الأثريتين تيمڤاد وجميلة والنطاق الجغرافي الواسع للجزائر وشساعة صحرائها، لاسيما عبر مدينة غرداية، حيث يمكن الاستمتاع بوادي ميزاب وقصوره وأسواقه التقليدية، وكذا جمال واحات تيميمون (المدينة الحمراء) التي سميت هكذا بسبب مبانيها الحمراء وقصورها.