تعيش شارف خضرة عقدها التاسع، ولم تكل أو تمل من العمل، تعلق قلبها بالأرض أكثر من تعلقها بأولادها وبناتها فصارت نموذجا للصمود والتحدي ورمزا للمرأة الفلاحة المزارعة المربية للماشية في زمن اعتزل فيه الرجال هذه المهنة.فتحت شارف خضرة عينيها منذ نعومة أظافرها على النشاط الفلاحي من الاهتمام بزراعة القمح والشعير وتربية المواشي بمسقط رأسها ببلدية تاويالة بالأغواط، وهي المهنة المفضلة عند سكان الريف فتشربت بحب العمل والتعلق بالأرض وخدمتها وظلت تكابد ويلات الحياة سنوات الاستعمار تزرع وتحصد وتربي المواشي.وبعد الاستقلال وبعد أن استقر الحال بعائلتها ببساتين تاويالة المترامية الأطراف، اهتمت الأسرة بغرس الأشجار...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال