بعد عامين من العدوان الصهيوني وحرب الإبادة التي أبعدت أطفال غزة عن مقاعد الدراسة، يعود التلاميذ أخيرا إلى صفوفهم، محاطين بالدمار. أعلنت الأمم المتحدة إعادة فتح المؤسسات تدريجيًا، وفق ما رصدت وكالة "فرانس برس"، السبت.
وعقب وقف إطلاق النار، الساري منذ 10 أكتوبر، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، هذا الأسبوع، إعادة فتح المؤسسات تدريجيًا، بعد عامين من الحرب المدمّرة. وقال المفوّض العام للأونروا، فيليب لازاريني، الثلاثاء الماضي، على منصة "إكس" إن أكثر من 25 ألف تلميذ انضموا إلى "مساحات التعلّم المؤقتة" التابعة للوكالة، فيما سيتابع نحو 300 ألف تلميذ دروسًا عبر الإنترنت.
وقالت المتحدثة باسم الأونروا، إيناس حمدان، إن "أكثر من 62 ألف طالب استفادوا حتى الآن من خدمات التعليم المؤقت من خلال الأنشطة التعليمية الأساسية منذ انطلاقها في الأول من آب 2024".
وأضافت حمدان أن مدرسة دير البلح هي واحدة من المدارس التي تحولت إلى مراكز إيواء، لكن الأونروا تواصل فتح مساحات تعليمية مؤقتة إضافية، إلى جانب تقديم خدمات التعليم عن بُعد لنحو 300 ألف طالب في غزة، بمساهمة نحو 8 آلاف معلم يعملون على إيصال هذه الخدمات لأطفال غزة الذين عانوا من ويلات الحرب.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال