الضياع العام الحاصل في البلاد مس حتى أشباه الأحزاب السياسية التي تدّعي أنها موجودة في السلطة، والتي تدّعي أنها معارضة في البرلمان، فرغم الأحداث الجسام التي تهدد البلاد من أقصاها إلى أقصاها، فإن هذه الأحزاب تعيش حالة صمت القبور، وإذا نطقت تقول كفرا سياسيا على مستوى قيادتها، أما قواعدها فهي أمم درست من عهد عاد وثمود.لويزة حنون التي كانت الوحيدة من حين لآخر ”تسخن البندير” السياسي، يبدو أن ”بنديرها” تقطع وتفرق مدّاحوها، فلم نعد نرى لويزة ترأس التجمعات لمناضليها في الولايات كما كانت تفعل، وتناوش السلطة بما يرضيها وما لا يرضيها كما كانت تفعل، فأصبحت تقوم في أحسن الأحوال بجمع...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال