ها هي إحدى الثمار الإيجابية للحراك الشعبي تؤتي أكلها في الحياة العملية للبلد، فقد لاحظت دوائر الحكم أن الآمرين بالصرف في مراكز القرار أصبحوا يدققون فيما يوقعون عليه قبل التوقيع مخافة الأخطاء في التصرف في المال العام! وها هم المسئولون بدءوا يزهدون في الركض إلى المسؤوليات الكبرى في البلاد، والسبب أن المسؤوليات العامة في البلاد قد تكون مستقبلا عبئا على من يتولاها وليس تشريفا انتفاعيا له كما كان قبل الحراك.لا تتصور أن المسؤول في الجزائر سيكون بعد ثورة الشعب وسط سلطانه على تسيير البلاد مطلق اليدين كما كان قبل الثورة الشعبية المباركة، سيُحاسَب المسؤول عما فعل ولم يفعل، وسيقدم للشعب حصائل عمله، وسيكو...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال