أكد الأساتذة ومتدخلون في ندوة "الخبر" أنّ "هناك خلط كبير بين المذكرات والكتابة التاريخية"، وأنه لا يمكن بأي شكل من الأشكال اعتبار المذكرات الشخصية للفاعلين التاريخيين كتاريخ، لأن "الواقعة التاريخية تُستقى من الراوي الذي هو إنسان وكائن بشري تحرّكه دوافع وعواطف، مما يؤثر على مصداقية وموضوعية ما يرويه". يرى مؤرخون وباحثون شاركوا في ندوة "الخبر"، حول مكانة مذكرات الفاعلين التاريخيين في كتابة التاريخ، وخطورة ذلك إن تم الاعتماد عليها كمصدر أساسي في كتابة التاريخ، أنه لا يمكن أن تُعَدّ المذكرات الشخصية للزعماء السياسيين أو العسكريين "تاريخًا حقيقيًّا يمكن التعويل عليه لأنّ كاتبها يخضع لذاتيته...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال