لم تمض وقفات تضامن المواطنين مع صحفيي وعمال “الخبر”، من دون أثر، بل زادتهم قوة وصبرا على مضايقات ليست وليدة اليوم. فقد كانت تلك الوقفات بمثابة الشاهد على إصرار ثلة من حملة الأقلام والعمال من مختلف أقسام التحرير والمصالح الإدارية بأن الاستمرار في البقاء ليس مجرد حق يدافع عنه صاحبه، بل كرست دفاع مجتمع بأكمله عن صوته وحقه في الوجود ولو بقول الحق. لم يكن انضمام غالبية المساندين لعدالة قضية “الخبر” للدفاع عنها فحسب، لكنها امتدت إلى التضامن والدفاع عن الممارسة الديمقراطية التي عرفت تراجعا واضحا خلال السنوات الأخيرة، وضاقت دائرتها خلال السنوات الثلاث الماضية تحديدا، بسبب...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال