ما طرحه بوكروح حول إعادة ترتيب سور القرآن الكريم لا يجب أن يكون محل سجالات أيديولوجية، بل يجب إخضاعه للعلمية والأكاديمية، وأيضا أخذها ببراغماتية -حسب الفلسفة الأمريكية-، فيجب النظر في كل فكرة من خلال مدى فعاليتها وفائدتها على مجتمعاتنا، وسأنطلق من هذا المبدأ لمناقشة طرح بوكروح حول إعادة ترتيب القرآن الكريم حسب ما أنزل على سيدنا محمد | في سلسلة مقالاته الستة التي نشرها في إحدى اليوميات المفرنسة، ويقول فيها من أعطى الحق لسيدنا عثمان أن يغير هذا الترتيب، ويرى بأنه قد أضر كثيرا بفهمنا للقرآن الكريم. فنحن لا نناقش بوكروح في هذه المسألة وفي اجتهاده الذي لا ينقص من إسلامه، ولا نشك في صدقه ورغبته الم...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال