إذا صح ما أعلن من أن الرئيس بوتفليقة يكون قد أمر بتجميد عملية استغلال الغاز الصخري في الصحراء.. فهذا القرار يكون عين العقل، وليس عيبا أن تستجيب السلطة لمطالب شعبها في الجنوب... إنما العيب هو التمادي في “دس” السلطة لرأسها في رمال الصحراء أمام الاحتجاجات الجدية التي تواجه الحكومة في مناطق الجنوب. الأصل في الأمر أن تستشير السلطة السكان عند الإقدام على تنفيذ مثل هذا المشروع في منطقة حساسة من الوطن، بها مياه تعد المستقبل الفلاحي للبلاد برمتها. ولسنا ندري لماذا تقوم الدول التي تحترم نفسها باستشارة المواطن حتى في فتح محل حلاقة في سياق صيغ “تحريات الجدوى” حتى لا تزعج السك...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال