سترتفع فاتورة استيراد الجزائر مرة أخرى هذه السنة، لتتعدى عتبة الخط الأحمر وتقارب ما قيمته 60 مليار دولار، وفقا لتقديرات نهاية هذه السنة لوزارة المالية، لتصطدم الحكومة بواقع مر آخر، بعد انخفاض أسعار البترول، لا يمكنها أن تواجه انعكاساته السلبية على الاقتصاد الوطني إلا بالإسراع في تقليص نفقاتها بعد أن عجزت عن تخفيض فاتورة الواردات، رغم العديد من التدابير والإجراءات التي وضعتها للتحكم في نفقات مشترياتها. وتزامن الارتفاع القياسي لفاتورة الاستيراد مع الانخفاض غير المسبوق لأسعار البترول، والتي نزلت تحت مستوى 90 دولارا للبرميل، في الوقت الذي تعتمد فيه الحكومة في تسيير نفقاتها الفعلية على سعر بر...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال